
سيدات مُلهمات

سيدات مُلهمات

سيدات مُلهمات
أفكار ورؤى: لشبونة
"لا ينبغي أن تَفوت الزوار القادمين في فصل الخريف فرصة الاستعانة بخدمات مُساعد شخصي لزيارة مصنع خوسيه ماريا دا فونسيكا خلال مهرجان فنديماس الذي يُقام في موسم حصاد العنب."
"يُمكن أن يُرتب المساعد الشخصي أيضًا جولة على متن دراجة بخارية ذات عربة للتنزه في المدينة ومشاهدة الأعمال الفنية المعاصرة مثل أعمال فيلس الفنية. يمكن للزوار أيضًا طلب سلة الرحلات التي يُعدها لهم طهاتنا للاستمتاع بمحتوياتها خلال جولاتهم في حدائق متحف غولبنكيان."
"من التجارب الرائعة الركض على ضفة نهر تاغة أو ركوب الدراجات هناك، فأشعة الشمس تغمر المكان، وسَترى من مكانك الجسر وتمثال المسيح الملك، وربما إن حالفك الحظ ترى الدلافين. ولا تنسَ أن تزور متحف الفن والعمارة والتكنولوجيا (MAAT)، فالإطلالة من سطحه مُذهلة."
ماهو ماغانيا
مساعدة المغامرات
منتجع فورسيزونز لوس كابوس في كوستا بالماس
درست ماهو ماغانيا الهندسة الصناعية في إحدى مُدن وسط المكسيك بعيدًا جدًا عن الساحل وعالم الضيافة، وظلّت هناك إلى أن دعتها إحدى صديقاتها إلى قضاء عطلة الصيف في العمل بقسم الأنشطة الترفيهية في أحد فنادق سان خوسيه ديل كابو. تقُص تجربتها قائلة: "هناك، وقعت في حُب كل شيء. لكن أكثر ما أحببته هي الروابط التي نشأت بيني وبين النزلاء. لم أكن أصدق أني أتلقى أجرًا عن فعل ذلك."
عندما انضمت إلى مُجتمع كوستا بالماس وعائلة فورسيزونز، بدأت رحلتها للحصول على درجة الماجستير في إدارة منشآت الضيافة، بحيث يُمكنها الاستمرار في التعرف على مجال عملها.
تقول: "ثمة نوع لا يُصدق من تبادل الخبرات عند التعامل مع النُزلاء. وقد شُرّفت بإسهامي في خلق تلك اللحظات التي لا تُنسى. هنا نتبادل الثقافات والتجارب التي تترك آثارًا لا تُمحى، ليس في نفوس النزلاء فحسب، بل في نفسي أنا أيضًا. لقد كوّنت صداقات وبنيت علاقات ما زالت قائمة حتى اليوم."
تقول ماهو ماغانيا واصفة فريقها الذي يَعتبر الإبداع والابتكار عُنصرين أساسيين لنجاحه: "يتكوّن فريق المُغامرات من سبّاحين وجوالين ودرّاجين وقادة سيارات للطرق الوعرة يتحلّون جميعهم بالمُثابرة واللياقة البدنية والقوة. نعرف جميعًا في هذا الفريق عن الميكانيكا والرياضة قدر ما نعرفه عن الفنون والحِرف."
تُضيف ماهو قائلة: "تقع منشأتُنا في منطقة مُنعزلة تمامًا ومحدودة الموارد في باها. ولهذا نُولي فريقنا المحلي ثقة هائلة في إبراز ما تتميز به هذه المنطقة من معالم فريدة، والمساعدة في طرح أفكار خارجة عن المألوف لمشاهدة معالمها، أو حتى التعرف على أنواع الكائنات الحية الموشكة على الانقراض فيها. وقد وجدنا أن تحقيق التوازن بين الرفاهية وبين البيئة المحلية الطبيعية هو ما يجعلنا مُتفردين عن بقية المنشآت الموجودة في كابو."
أفكار ورؤى: لوس كابوس
"يُمكن أن يُرتب لك فريق المغامرات رحلات غوص سطحي أو غطس في كابو بالمو أحد المواقع البحرية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي على بعد 45 دقيقة من المُنتجع. ويُعد هذا الموقع الأقدم بين ثلاثة مواقع فقط للشعاب المرجانية على الساحل الغربي لأمريكا الشمالية، ويشتهر بالمئات من قِطعان أسماك الجاك والشفنين الطائر وأسود البحر والسلاحف البحرية والحيتان وقروش الثور التي تستوطن هذه المنطقة."
"تجوّل بين الكثبان الرملية وتنزه في قرية إل تريونفو الأثرية على متن مركبة التضاريس الوعرة."
"دائمًا ما تملأ الدهشة والذهول نُزلاءنا عندما نصحبُهم في نزهة بين الأخاديد الطبيعية الساحرة وصولاً إلى إحدى الواحات الهادئة حيث يمكنهم السباحة في المياه العذبة والتزلج على إحدى الزلاجات المائية التي يأتي ماؤها من أحد الينابيع الطبيعية."


غيون لي
مديرة شؤون الشعوب والثقافة
فندق فورسيزونز سيول
بدأت غيون لي منذ سِن الخامسة تقديم الشاي والقهوة لصديقات أمها. تروي قصتها لنا قائلة: "علمت منذ ذلك الحين أن هدف حياتي هو أن أجعل من حولي يشعرون بالتميز." كانت غيون لي تحلم منذ نعومة أظفارها أن تكون أول سيدة كورية تشغل منصب المدير العام. وبعد حصولها على شهادة في إدارة الفنادق والمطاعم وخدمات السفر من جامعة ماساتشوستس في أميرست، التحقت بإحدى الوظائف في هذا المجال في بوسطن.
تقول: "كان التحدي الأكبر بالنسبة لي هو مواجهة ذلك الانحياز غير الواعي في داخلي، كيف كنت أبدو، وكيف كنت أتحدث، وكيف كنت أفكر. من ثم، بدأ الخوف يغزوني بأني لن أكون على تلك القوة التي يتحلى بها زملائي من المتحدثين الأصليين للإنجليزية. ولكني سرعان ما أدركت أني أنا من يضع تلك القيود وأنها حدود تخيُلية لا وجود لها. أدركت أيضًا أن ذكراي تبقى في نفوس النزلاء عندما أطلق العنان لنفسي كي تشرق، فقط بأن أتصرف على سَجيّتي."
عادت غيون لي إلى كوريا لتُواجه هناك تحديًا جديدًا آخر: أن تكون أمًا عاملة لديها ابنتان. تقول عن ذلك: "لم يكن سهلاً أن أتركهُما خلفي في المنزل لأذهب إلى العمل، ثم أرجع إليهما لقضاء ليالٍ طويلة أرعاهُما فيها. عانيت مع الشعور بالذنب لكوني غير موجودة معهُما في لحظات طفولتِهما. لكني أعلم أنهما تُدركان أنني أم سعيدة وأنني امرأة قوية. وإذا كانتا الآن تشعران شعورًا قويًا بالاستقلالية، فإن جزءًا من هذا الشعور يرجع فضله إليّ، أنا التي انتصرت على كل تلك التحديات."
بعد أن عملت غيون لي مُديرة للغرف في فندق فورسيزونز سيول، ترقّت مُؤخرًا لتشغل منصب مديرة شؤون الشعوب والثقافة. تقول: "كان من السهل جدًا بالنسبة لي أن أتكيّف تمامًا مع العقلية المُبسطة التي تُدار بها خدمات فورسيزونز، فأنا في الأصل مُهتمة بمقابلة أشخاص مُختلفين كل يوم لأضيف إلى حياتهم لمسة فارقة؛ صغيرة كانت أو كبيرة.
وقد سَمح لي وجودي في فورسيزونز أن أكون الشخص الذي تمنيت أن أكونه، وشجعني على اتخاذ قرارات بديهية واستباقية بنفسي لإسعاد نزلائي وزملائي. لم يكن ما تتحلّى به فنادق فورسيزونز من تميز وفخامة ليحدث لولا الحرص على التطوّر الدائم."
أفكار ورؤى: سيول
"من الخدمات الفريدة التي يُقدمها الفندق، تجربة عيش حياة نجوم البوب الكوريين ليوم كامل. اختر أغنية البوب الكورية التي تُفضلها، وتوجه لزيارة مركز المشاهير للتعرف على الأغنية وحياة مُغنيها. يمكن أن يحجز لك فريقنا رحلة إلى أحد الاستوديوهات الخاصة برفقة مُدرب أصوات يُساعدك على الغناء وتسجيل فيديو موسيقي قصير."
"سَيرافقك أحد مُوظفي علاقات النزلاء في جولة تسوق شخصية."
"يمكن أن يُرتب لك فريقنا جولة في الأسواق المحلية مثل سوق جوانغ جانغ وسوق السمك برفقة طاهٍ كوري يشرح لك تقاليد الطعام الكوري وتاريخه أثناء تلك الجولة. وبعد الجولة، يُمكنكما الطهو معًا في الفندق."
أندريا دياز كوتو وهانا ستوروستن
مدربتا ركوب الأمواج
منتجع فورسيزونز كوستاريكا في شبه جزيرة باباغايو
تتذكر أندريا دياز المولودة في سان خوسيه بكوستاريكا أول مرة ذهبت فيها لركوب الأمواج فتقول متذكرة: "كنت في السادسة عشرة من عمري، واستعرت لوحًا من صديقة لي. أدركت حينها أن عليّ الانتقال إلى منطقة ساحلية وعيش حياة بسيطة بجانب الأمواج."
تعلّمت أندريا دياز كوتو كيف تفسح المجال لمهارتها في ركوب الأمواج لتتحدث عنها. تقول: "في أول مرة ذهبت فيها لركوب الأمواج، وجدت أحد الشباب في الصف يسألني عما كُنت أفعله في الماء. أما الآن، فقد صار شغفي أن أتفوق على أي رجل هناك. وقد حققت لي مهارتي في ركوب الأمواج التقدير والاحترام وسط أفراد هذا المجتمع." وبعد رحلاتها حول العالم في جولات احترافية لركوب الأمواج، قرّرت أندريا أن تُكمل حياتها مع الهواية التي تثير شغفها فعملت مدربة ومرشدة لركوب الأمواج.
جاءت هانا ستوروستن من أوسلو، والطريف في الأمر أنها لم تكُن تعلم حتى ما هو ركوب الأمواج إلى أن جربته مرة في إحدى رحلاتها إلى كوستاريكا عندما كان عمرها 19 عامًا. "سرعان ما أدركت مما شعُرت به من حيوية وانتعاش أن هذا هو قدري." أجّلت هانا ستوروستن دراستها الجامعية لعام واحد لممارسة ركوب الأمواج في كوستاريكا، ثم انتقلت إلى جنوب كاليفورنيا لتحصل على شهادة في علم الأحياء بجانب ممارستها هوايتها في ركوب الأمواج، وقد عادت الآن إلى كوستاريكا لتُشارك خبراتها الرائعة مع نزلاء فورسيزونز. وتحكي عن خلاصة تجربتها قائلة: "هناك الكثير من دروس الحياة المُهمة يتعلمها المرء من ركوب الأمواج".
أفكار ورؤى: كوستاريكا
"أحب الركض وسط الأدغال على ظهر فرسي السريع في متنزه كارولينا لودج" هانا ستوروستن.
"من التجارب التي لا تفوَّت مشاهدة غروب الشمس وأنت على متن أحد قوارب القطمران بعد ممارسة ركوب الأمواج طوال اليوم عند صخرة ويتش.
ولا تنس بعد قضاء يومك في ركوب الأمواج أن تتوجه إلى حانة سودا لاس تكيتا على شاطئ بلايا أفيينا لتستمتع بمذاق الطعام المحلي الشهي." دياز كوتو.
إيفيت توماس هنري
نائب الرئيس الإقليمي والمدير العام
منتجع فورسيزونز نيفيس، الهند الغربية
نجحت إيفيت توماس هنري على مدار حياتها المهنية مع فورسيزونز في أن تكسر العديد من الحواجز لتكون أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تشغل منصب المدير العام لفندق فورسيزونز أتلانتا ومنتجع فورسيزونز نيفيس، وأول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تشغل منصب نائب الرئيس الإقليمي للعلامة التجارية.
تحكي إيفيت لنا سِر نجاحها قائلة: "احرص دائما على فعل ما يُغير قواعد اللعبة، خُض بعض المخاطر، وانتهز الكثير من الفُرص. واصنع كل شيء بطريقتك المُميزة. اترك دائمًا مساحة لقبول أن تكون فكرة شخص آخر أفضل من فكرتك، وامنحه فرصة السعي وراء تحقيقها بحُرية، ثم هيئ له فرص الحصول على الدعم وكسب الثناء على ما أنجزه.
"لا شيء يُضاهي تهيئة بيئة عمل يشعر فيها الموظفون بالقوة والتمكين، ويشعرون فيها بأن هناك من يدعمهم، ويشعرون فيها بأن لديهم كل الأدوات وكل سبل الدعم أو الموارد التي تساعدهم على بذل أقصى ما يستطيعون وإخراج أفضل ما في أنفسهم. اترك دائمًا خلفك أثرًا باقيًا، وعملاً يخلّده من يأتي بعدك ويرفع من سقف المُمكن والمتوقع. استخدم صوتك واستفد من موقعك للمشاركة مع الآخرين وتشجيعهم وإلهامهم. وعلاوة على ذلك، كن مستعدًا لأداء المهام الشاقة وخوض النقاشات الصعبة، لتقود فريقك بقلبك وعقلك معًا، ولتكون ذلك النوع من القادة الذي يعتبره غيرهم نموذجًا ملهمًا وقدوة تُحتذى."
شغِلت إيفيت توماس هنري التي ولدت ونشأت في جزيرة سانتا كروز العديد من المناصب في سلاسل فورسيزونز في نيويورك وواشنطن العاصمة وأتلانتا. وقد عادت إلى منطقة البحر الكاريبي في عام 2020 عقب اكتمال المرحلة النهائية من مشروع تطوير كبير لمنتجع فورسيزونز نيفيس. تقول عن نفسها: "صِرت الآن على قدر من النضج يجعلني أقدّر ما تتمتع به منطقة الكاريبي من ثراء وتنوع في ملامح حياتها، وما تكتسي بها حضارتها وشعبها من جمال، هذا بجانب إيقاع الحياة الهادئ هنا الذي يجعلني أنا وزوجي نقضي وقتًا رائعًا معًا. لَكَم يُثير حماسي أن أرى القيمة التي يمكنني أن أضيفها إلى عملي، لا سيما وأنا نائبة الرئيس الإقليمي الوحيدة المُنحدرة من أصول كاريبية."
أفكار ورؤى: نيفيس
"ما أوصي به هو أن تبدأ يومك مُبكرًا في الصباح وتتناول الفطور في غرفتك المُريحة أو جناحك أو فيلّتك. الشيء الوحيد الذي قد يقتحم خصوصيتك إذا كنت قد اخترت الإقامة في فيلا، زيارة الطيور التي تغمر المكان بزقزقاتها البهيجة (هناك نحو 156 نوعًا منها في الجزيرة). أما إذا كُنت قد اخترت الإقامة في غرفة فندقية، فأرشح لك بشدة قضاء بعض الوقت في مُمارسة التأمل على أصوات الأمواج وهي تغسل الرمال جيئة وذهابًا."
"انطلق في جولة على الجزيرة بصُحبة أحد مُرشدينا السياحيين الموهوبين من سائقي سيارات الأجرة. تبلغ مساحة الجزيرة 36 ميلاً مربعًا فقط، ما يعني أنه من المُمكن قطعها كاملة في جولة لا تتجاوز ساعة واحدة، ولكنها مليئة بالمعالم التاريخية والثقافية التي لا بد من التعرف عليها، مثل أطلال مطاحن السكر المتبقية من تاريخ الجزيرة العامر بأنشطة تجارة السكر، والمنزل الذي شهد طفولة ألكساندر هاميلتون أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، وأقدم كنيسة أنجليكانية في الكاريبي، وغيرها الكثير من المعالم والوجهات."
"تناول أطباق الدجاج المشوي التقليدي في نيفيس، وأطباق الروتي الحارة في مطعم كاستاوي على الرمال مباشرة."
"في المساء، ارجع إلى شاطئ المنتجع، واستمتع بمشاهدة غروب الشمس المذهل على ساحل نيفيس، واسترخ مع مشروبك المفضل البارد وطبق من المحار المقشّر."
التفاصيل


نايبابورن بانلاموكي
مساعدة مدير المخيم
منتجع فورسيزونز تينتد كامب غولدن تريانغل
تقول نايبابورن بانلاموكي: "لم أكن أعلم أني أحب الطبيعة إلى هذا الحد إلا بعد أن انتقلت للعمل في منتجع فورسيزونز تينتد كامب غولدن تريانغل، تايلاند. والآن، صِرت أحاول الخروج إلى الهواء الطلق كُلما أمكنني، ولأنني أعمل في وجهة تشتهر بالمغامرات فإنني أشجع نفسي دومًا على استكشاف أماكن مختلفة في شمال تايلاند، وخاصة الوجهات في شيانغ راي. لقد صار كل يوم يأتي ومعه تجربة جديدة لي."
كانت نايبابورن بانلاموكي تحلُم منذ طفولتها بالسفر والتعرف على الثقافات المختلفة. تحكي قصتها قائلة: "هذا ما كنت أفعله منذ بدأت رحلتي في عالم الضيافة مع فورسيزونز في عام 2015." استفادت نايبابورن مما حصلت عليه من تدريب وما اكتسبته من خبرات في عدة وظائف منها المشاركة في فريق التعلم على مستوى الأقسام في عملها وفي ترقيها في المناصب إلى أن بلغت منصبها الحالي مساعدة لمدير المخيم. ويتمثل دورها الرئيسي الحالي - على حد قولها - في ضمان مُضي العمليات الداخلية والخارجية بسلاسة وهدوء واحتفاظ فريقها بروح معنوية عالية.
تقول عن نفسها: "لم أسعَ أبدًا لأكون قدوة، ولكنني أبذل دائمًا قُصارى جُهدي. وطبعًا من أكثر اللحظات التي أشعر فيها بالإنجاز في حياتي المهنية تلك اللحظات التي أسمع فيها زملائي أو غيري من السيدات يُشرن إليّ بوصف القدوة."
أفكار ورؤى: شيانغ راي
"الكثير جدًا من الأنشطة التي نُقدمها لن تجدها إلا هنا. يُمكن أن يرتب لك فريق المساعدين الشخصيين رحلة لصيد الأسماك مع السكان المحليين حيث يجتمع النزلاء مع الصيادين من القرى القريبة في قوارب على صفحة نهر ميكونغ في لحظة مميزة للغاية تتعرف فيها عن قرب على الحياة المحلية." نايبابورن بانلاموكي
"من أفضل الوسائل التي يُمكنك أن تكتشف بها عن قرب طبيعة الحياة الريفية في شيانغ راي جولات الدراجات بصحبة أحد مُرشدي المخيّم حيث تتجولون بين المناظر الطبيعية المُتنوعة؛ من الحقول الفسيحة إلى مزارع الأناناس وحتى غابات أشجار الساج."
لا حاجة طبعًا لقول أن كل النزلاء يُحبون اللعب مع الفيلة، وهي تجربة لا ينبغي أن تفوتك.
شميم سالم
مديرة شؤون الشعوب والثقافة
فورسيزونز سفاري لودج سيرينغيتي
تُحدثنا شميم سالم عن نفسها قائلة: "أتذكر اليوم الذي وصلت فيه إلى المنتجع حينما وجدت 20 شخصًا من أفراد الفريق يستقبلونني ويُرحبون بي. عمِلت من قبل في أربع شركات، ولم أشعر في أيٍ منها بهذا الترحيب الذي وجدته هنا. لقد شعرت في فورسيزونز بأنه لا بأس أن يكون المرء منّا نفسه، وأن يجد لأفكاره وآرائه صدى عند الجميع." هناك 25 في المائة تقريبًا من أفراد فريق فورسيزونز سفاري لودج سيرينغيتي قادمون من قُرى بسيطة بالقرب من المنتجع. تتولى شميم سالم مسؤولية دعم الموظفين المحليين وتطوير مهاراتهم. وهي المُهمة التي تصف عملها فيها قائلة: "تحتاج الفنادق إلى أن يمتلك من يعمل فيها خبرة ما، لكننا هنا نريد أن ندربك نحن، وأن نعلّمك مهنتك."
تعتبر شميم النمو مصدر إلهامها فتقول: "أفكر بطريقة ترى أنه لا يوجد شيء مستحيل. فقد رأيت من زملائي مَن بدأ عمله في وظيفة مساعد طاهٍ، إلى أن صار كبير طهاة أحد الأقسام، وما زال يطمح إلى مزيد من الترقي. طبعًا لا غنى عن الأدوات والتدريبات للنمو والتطور، ولكني تأثرت أيضًا تأثرًا كبيرًا بما رأيته فيمن حولي من أشخاص."
أفكار ورؤى: سيرينغيتي
"يقع المنتجع في قلب متنزه سيرينغيتي الوطني، ما يجعله أحد أفضل الأماكن في العالم لمشاهدة الحياة البرية عن قرب. يُتيح المنتجع لنزلائه العديد من فُرص مغامرات السفاري، لكن من أجمل ما يُقدمه من تجارب خاصة مشاهدة مناظر سيرينغيتي الطبيعية من أحد البالونات الطائرة في لحظات شروق الشمس ثم تناول الإفطار الشهي على العُشب."
"يُمكن أن يوفر لك فريق المُساعدين الشخصيين مصورًا فوتوغرافيًا محترفًا ومتخصصًا في التقاط صور الحياة البرية لمصاحبتك في رحلة السفاري، ويقدم لك نصائح بشأن الصور التي تلتقطها أو حتى يقدم لك نقدًا بنّاءً، فضلاً عن تقديمه نصائح وخدمات لتعديل الصور. يمكن أن يرتب الفريق كذلك لمحترفي التصوير ورش عمل خاصة."
"من التجارب الفريدة بحق رحلات السفاري سيرًا على الأقدام التي يقودك فيها مرشدون من السكان المحليين ومن قبائل الماساي."
رحلتك تبدأ من هنا
أين ستكون رحلتك الاستكشافية القادمة؟
مُختارات نُوصي بها أيضًا

