مدّد إقامتك ليوم آخر في باريس

إليز بيرس

مدّد إقامتك ليوم آخر في باريس

إليز بيرس

مدّد إقامتك ليوم آخر في باريس

إليز بيرس

عندما كنت مقيمة في باريس اعتدت على السير في شارع معين كل يوم في طريقي إلى محطة المترو. وكنت دائمًا ألاحظ شيئًا جديدًا لم أكن قد انتبهت له مِن قبل مثل شكل التجعيد الذي اتخذته ورقة شجر زينت على أحد المباني المُصممة على طراز هاوسمان، أو الطريقة التي كُتب بها اسم المهندس المعماري على الخرسانة وكأنه توقيع رسام. وهكذا كانت المدينة كلها؛ واحة مليئة بالكنوز التي تنتظر من يكتشفها، وكأنها صندوق مجوهرات جدتي.

فندق فورسيزونز جورج الخامس، باريس تعرّف على الأسعار والتوافر

إن كنت مِمن أسعدهم الحظ بزيارة باريس، فربما سَيكون عليك التفكير في مدّ زيارتك يومًا آخر لتكتشف المزيد وتُجرب شيئًا جديدًا. وقد يكون هذا الجديد أمرًا في بساطة الذهاب إلى المقهى من طريق لم تُجربه من قبل لتكتشف في طريقك متجرًا للشوكولاتة لم تكن تعرفه من قبل. وهنا مَكمن الجمال في مجرد البقاء ليوم آخر أو قضاء وقت إضافي في المدينة. فبعد أن تزور الوجهات التي يُوصي بها الجميع، وممارسة الأنشطة التي يُرشحها الجميع، سَتظل تلك الاكتشافات الصغيرة التي تراها أينما ذهبت في باريس هي ما يصنع لك الذكريات الحميمة التي لن تنساها ما حييت.

استغل هذا اليوم الإضافي لتكون جوالاً بحق، جوالاً يكتشف أشياء لم يكن يعرف حتى أنه يبحث عنها. أو فقط توجه بالسؤال إلى فريقنا في فندق فورسيزونز جورج الخامس، باريس ليُقدموا لك توصياتهم وأفكارهم عما يُمكنك فعله فيما تبقى لك من ساعات أو نصف يوم أو يوم كامل. أعد فريقنا برنامجًا خاصًا به للاكتشافات اليومية كما يمكنه طرح أفكار للاستمتاع بوقتك داخل الفندق أو خارجه، كما يمكنه أن يُرشح لك خبيرًا يطرح عليك بعض أفكار الأنشطة التي تُناسب الوقت المُتبقي لك أو الوقت الذي تُريد الاستمتاع به.

قد تقودك رحلة بحثك إلى أقبِية إعداد الشراب في حي شامبانيا القريب، أو تنتهي بك إلى حدائق الفندق العتيقة في حي فرساي القريب بصحبة كبير طهاة مطعم لو جورج سيمون زانوني الذي يُساعدك في اختيار مُكونات طازجة تُشارك بها معه في درس طهو خاص عند عودتك إلى الفندق. أما إذا كنت من مُحبي رياضة الجري، يُمكنك أن تصاحب أحد أفراد فريقنا في جولة هرولة صباحية على ضفة نهر السين.

تابع القراءة للتعرّف على أفكار للنزهات والمُغامرات يُقدمها لك من يعتبرون باريس وطنًا لهم.

جان-كلود ويتزل

نائب الرئيس الإقليمي والمدير العام

في الصباح: أنا مُحب جدًا للرياضة وأريد أن أحقق أكثر استفادة مُمكنة من جولة صباحية على متن دراجتي في غابة بولونيا.

بعد الظهيرة: أحب في العطلات الأسبوعية أن أستمتع بوقتي مع أسرتي في أتيلييه دو لوميير. إنه حقًا مكان رائع لمشاهدة الأعمال الفنية والتعرف على فنانين جُدد من خلال ما يعرضه من كمّ هائل من الأعمال والمعروضات.

كريستيان لو سكير

رئيس الطهاة

في الصباح: أحب الذهاب صباحًا إلى سوق رونجيس الواقع على بُعد بضعة كيلومترات من باريس. الأفضل بالنسبة لي أن أصل مبكرًا جدًا، في الخامسة صباحًا مثلاً، وأشاهد الباعة وهم يعدّون أكشاكهم، وأستكشف المُنتجات التي أعدّوها للتوّ، وأنغمس تمامًا في هذه الأجواء وأستمتع بصخب السوق المُحبب.

بعد الظهيرة: في ظهيرة أيام الأحد، أستمتع بالذهاب إلى سوق سانت أوان للسلع المُستعملة، فهو اختياري الأمثل لاقتناص فرص الحصول على كل ما أريد من سلع، ومقابلة تجار التحف، واكتشاف أفكار رائعة مما يُعرض هناك للبيع.

close up of hands holding two large red tomatoes over a wooden crate of tomatoes
Close up of various cheeses with handwritten labels
Kitchen Garden

سيمون زانوني

كبير طهاة مطعم لو جورج

في الصباح: لديّ طقوس صباحية ثابتة، فأتجه أولاً إلى حديقة خضراوات مطعم لو جورج في فرساي لجمع الفواكه والخضراوات وابتكار وصفاتي الجديدة. عادة ما تكون هذه الجولة الصباحية مُمتعة أيضًا إذ يُصاحبني فيها أحيانًا نزلاء الفندق للتعرّف على هذا العالم الأخضر الصغير. نُغادر الفندق في سيارة بورشه، ونذهب لجمع الخضراوات ونشارك جميعًا في درس للطهو.

بعد الظهيرة: من أنشطتي المُفضلة للغاية زيارة متجر جُبن كاتروم الموجود في الحي السادس في باريس وهو أحد المتاجر المشهورة بين سكان باريس، ويباع فيه أكثر من 100 نوع من الأجبان.

ميشيل بارتوشيتي

طاهي مُعجنات ومخبوزات

في الصباح: أحب أن أذهب صباحًا إلى B.O.U.L.O.M. وهو مطعم ومخبز يقع في الحي الثامن عشر ويُقدم باقة مُتنوعة من أنواع الخُبز. وإذا كان لديّ مُتسع من الوقت، اختار مقعدًا على إحدى الطاولات، وأستمتع بأحد الوجبات الخفيفة التي يُقدمونها كل يوم على مدار الأسبوع.

بعد الظهيرة: أستمتع جدًا بزيارة متحف برانلي وهو أحد المتاحف الزاخرة بالمعروضات التاريخية والثقافية حيث يمكنك التعرف على الحضارات التي لم تكن تعرف عنها شيئًا من قبل. وهو أيضًا بالنسبة لي مصدر أستلهم منه أعمالي المبتكرة.

المساء: في الأيام ذات الأجواء المُعتدلة، أحب السير على ضفاف نهر السين حيث تتراص المطاعم الصغيرة التي تنبعث منها أصوات الموسيقى الراقصة. من الأماكن التي تروقني على وجه الخصوص مطعم Rosa Bonheur، وهو زورق عائم بالقرب من جسر ألكسندر الثالث حيث يُمكنك الاستمتاع بمشروباتك المُفضلة وأطباق التاباس مع أصدقائك في أجواء مريحة تبعث على الاسترخاء. شخصيًا، أعتبر هذه طريقة غير تقليدية للاستمتاع كما ينبغي بجمال نهر السين.

إيريك بومار

مدير مطعم وساقٍ

في الصباح: أحاول ما استطعت الاستمتاع بطقسي الصباحي المُعتاد؛ الجلوس في شرفة مقهى Les Deux Magots في قلب حي سان جيرمان دي بري واحتساء قهوتي الصباحية. وهناك، أزجِي وقتي في مشاهدة المارّة من الآباء والأمهات الذين يصطحبون أطفالهم إلى المدارس، ورجال وسيدات الأعمال وهم في طريقهم إلى اجتماعاتهم، أو حتى مشاهدة الذين يتبادلون الأحاديث العادية على الطاولات المجاورة لي.

بعد الظهيرة: أستقل القطار إن أمكنني ذلك إلى مدينة ريمس حيث أجد نفسي بعد 45 دقيقة في قلب أشهر مزارع العنب الفرنسية حيث أتذوق الأصناف الجديدة وألتقي مزارعي العنب ونتبادل الحديث عن الشراب وأنواعه. هذا المكان هو وجهتي المُفضلة لقضاء بعض الوقت في العطلات، واختيار رائع أنفصل به عن أجواء باريس، وهو كذلك رحلة بسيطة في الذهاب والإياب يمكنك القيام بها بعد الظهيرة.

المساء: أحب التجوّل في حي مونمارتر واستكشاف أقدم مزارع العنب في باريس هناك خلف التلال التي لا يعتقد الكثير أن ثمة شيء بهذه القيمة وراءها. وهي من الوجهات الرائعة في الأيام ذات الأجواء المُعتدلة ليشاهد هواة الشراب أنشطة الحصاد والمشاركة في جلسات التذوق.

مُختارات نُوصي بها أيضًا

أماكن إقامة أسطورية: منزلك الآن مع فورسيزونز

    اقرأ المزيد
    Two women hold surfboards above their heads in the surf.

    سَيدات مُلهمات

      اقرأ المزيد